Comprendre la valeur du Coran اِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذ ِكْرَ وَاِنَّا لَهُ لَح
- تحليل الذِّكْرَ من سورة الحجر آية 9
الذكر ﴿٤٣ النحل﴾ أهل الذكر: أهل العلم. وقيل: أهل القرآن. الذكر ﴿١٠٥ الأنبياء﴾ الذكر: الكتب القديمة. أو يراد به القرآن الكريم لأنه مقدم في المرتبة على غيره. - ( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ )- أي: القرآن الذي فيه ذكرى لكل شيء من المسائل والدلائل الواضحة، وفيه يتذكر من أراد التذكر، ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )- أي: في حال إنزاله وبعد إنزاله، ففي حال إنزاله حافظون له من استراق كل شيطان رجيم، وبعد إنزاله أودعه الله في قلب رسوله، واستودعه فيها ثم في قلوب أمته، وحفظ الله
يقول تعالى ذكره: ( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ ) وهو القرآن ( وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) قال: وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل مَّا ليس منه، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه ، والهاء في قوله: ( لَهُ ) من ذكر الذكر. وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.